وجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خالص التحيات لحركة حماس قيادة وأعضاء ومناصرين بمناسبة الذكرى ٣٦ لانطلاقة الحركة المجيدة، مؤكدة أن شعبنا موحد في مواجهة العدوان وما بعده.
وحيّت لجنة المتابعة في بيان لها – الخميس- أبطال كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذين يسطرون أعظم البطولات في تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ويوقعون به الخسائر ويحققون ورفاقهم في قوى وفصائل المقاومة معجزات الصمود التي عجزت الجيوش الكبرى عن تحقيقها.
وأكدت لجنة المتابعة أن مناسبة ذكرى الانطلاقة في وجود العدوان الفاشي على شعبنا في قطاع غزة وفي كل مكان هي دعوة لاستمرار الكفاح الوطني والمقاومة والتصدي للعدوان حتى دحره خائبًا عن كل بقعة من أرض فلسطين.
وعبرت اللجنة عن اعتزازها بحركة حماس وكل قوى وفصائل الشعب الفلسطيني التي تقف في مواجهة هذه الهجمة البربرية التي تقوم بها دولة الاحتلال الفاشية ومعها كل قوى الإمبريالية الغربية في أبشع حملة للتطهير العرقي شهدها العالم الحديث.
وأكدت لجنة المتابعة أن شعبنا سيبقى موحدًا عصيًا على الكسر والخضوع مهما كانت الآلام والتضحيات العظيمة وأن كل آلة الحرب العنصرية الصهيونية لن تفرقه وأنه سيبقى موحدًا بكل قواه وفصائله في مواجه العدو في الحرب العدوانية أو ما بعد الحرب وأنه سيفشل كل مؤامرات التهجير والتوطين وأن حكم فلسطين سيبقى للفلسطينيين دون وصاية أو فرض أو تدخل خارجي ودون إقصاء أو تهميش أو تجاوز لأي من قواه الوطنية والإسلامية.
وتعبرت عن استهجانها لما يخطط له البعض فيما يسمى اليوم التالي للحرب، مؤكدة أن حركة حماس هي مكون أصيل من مكونات الشعب الفلسطيني وهي فكرة متجذرة لا يمكن اقتلاعها أو تجاوزها.
وقالت: إن اليوم التالي للحرب هو يوم انتصار الفلسطينيين بصمودهم ووحدتهم واختياره لقيادتهم دون إملاء من أحد مهما كان قريبًا أو بعيدًا وأن حركة حماس ستبقى جزءا أصيلا من النسيج الوطني الفلسطيني ومن عصب الشعب الفلسطيني وشريك أساسي في كل المراحل وفي كل الأحوال رغمًا عن العدو وداعميه.