دخل العدوان الصهيوني الغاشم، اليوم الجمعة، على قطاع غزة، يومه الـ 70 توالياً، بمواصلة الحرب الدامية وتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، واقتراف مجازر، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل بما في ذلك إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي.
وافادت مصادر طبية بوصول 12 شهيداً وعشرات الجرحى جراء قصف "إسرائيلي" جوي ومدفعي استهدف مدرسة حيفا التي تؤوي نازحين ومنازل في خانيونس، وفق الجزيرة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف إنارة في خانيونس، مع استمرار القصف المدفعي الهمجي.
وشهد شرق رفح اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني التي نفذت قصفا جويا ومدفعيا على المنطقة بما في ذلك استهداف منزل في حي تل السلطان في رفح.
ووصل أربعة شهداء بينهم طفلان وما يزيد عن 15 إصابة إلى مستشفى ناصر في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة أبو نصر في المعسكر الغربي غرب خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال برج السعدي في مخيم النصيرات.
وأجبر الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى والصحفيين على إخلاء مركز شهداء جباليا الطبي.
وقصف طيران الاحتلال مربعا سكنيا بالقرب من المستشفى الكويتي في رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في المدينة.
وقصف طيران الاحتلال أحياء سكنية ومنازل في دير البلح وغزة والنصيرات وجباليا، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
ويتواصل قطع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني تواليا.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 18787 شهيدا ونحو 50,900 جريح، في حصيلة غير نهائية.