اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في ساعة متأخرة من الليلة، تمهيدًا لهدم منزل الأسير أسامة بني فضل (20 عامًا).
وأفاد مصدر صحفي، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة الليلة، وحاصرت منزل الأسير الذي يقع ضمن بناية مكوّنة من 3 طوابق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وتتهم قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسير بني فضل، بقتل مستوطنَين في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس، في 19 أغسطس/آب الماضي.
وبعد مئة يوم من المطاردة، تخللها عمليات اقتحام وتنكيل لمنزل عائلته، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بني فضل، في عملية عسكرية وصفت بالمعقدة، بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن حاصر الاحتلال منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين.
وخلال عملية اعتقاله، اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة، استشهد خلالها 5 فلسطينيين وأصيب 13 آخرون بجروح مختلفة وخطيرة.
وكان بني فضل، يدرس في سنته الثانية في قسم هندسة الميكانيك بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان منتميًا للكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة حماس.