تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 79 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت مصادر إعلامية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها – اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع.
وارتقى شهيدان في قصف مجموعة من المواطنين قرب مسجد السنية وسط خانيونس.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال مجموعة مواطنين نازحين من منطقة المغراقة تجاه الجنوب.
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على شرق خانيونس، مع إطلاق نار من الطيران المروحي.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه شرقي دير البلح.
واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الرافعي في جباليا البلد التي تؤوي مئات النازحين واعتقلت الرجال وأخرجت النساء بالقوة وسط إطلاق نار.
وذكرت وكالة الرأي الحكومية أن هناك عشرات الشهداء والجرحى في عدد من شوارع جباليا البلد والقصف يمنع الطواقم الطبية من الوصول للمنطقة.
واستشهد مصطفى حمود العقاد مع طفله جراء قصف إسرائيلي قرب الضابطة الجمركية في خانيونس.
وذكرت مصادر إعلامية أن المواطن العقاد خرج برفقة طفله من أجل تعبئة مياه للشرب فلاحقته صواريخ الاحتلال ما أدى لاستشهاده مع نجله الطفل حمودة.
واستشهد الطفل أمير رامي عودة (13 عاما) وهو أحد النازحين في مستشفى الأمل التابع للهلال الاحمر الفلسطيني في خانيونس، جراء إطلاق النار عليه بطائرة مسيرة (درون) إسرائيلية صباح اليوم الأحد أثناء وجوده داخل مبنى المستشفى.
ووصل 3 شهداء إلى مستشفى ناصر بعدما استهدفتهم طائرات الاحتلال الليلة الماضية قرب دوار أبو حميد وسط خانيونس.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الصحفي أحمد جمال المدهون الذي استشهد جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون بعدما شن طيران الاحتلال غارة جوية على منزل لعائلة أبو العوف في حي تل السلطان بمدينة رفح.
وذكرت مصادر طبية أن 40 شهيدًا وعشرات المصابين وصلوا إلى مسشتفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء القصف الإسرائيلي على منازل وسط قطاع غزة منذ مساء أمس.
أما عن التوغلات، تواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وأفادت مصادر إعلامية، أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل مداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.