يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حربه على قطاع غزة المنكوب، لليوم الـ 81 على التوالي، ويستمر في ارتكاب الجرائم دون رادع، بل بدعم أمريكي واضح، وبعجز عربي وخذلان إسلامي.
وارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مئات الجرائم المروعة بحق المديين في مختلف مناطق قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ليصل عدد الشهداء إلى 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أمس الإثنين، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 25 مجزرة، راح ضحيتها 250 شهيدا.
وفي آخر تطورات العدوان المستمر على قطاع غزة، نفّذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة، فجر اليوم الثلاثاء، في منطقة بطن السمين وقيزان أبو رشوان جنوب غربي مدينة خانيونس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة بخانيونس، فيما استمر وصول الشهداء والمصابين للمجمع جراء القصف "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ووصلت عدة إصابات للمستشفى الكويتي برفح، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة العمصي بالقرب من ميدان النجمة وسط محافظة رفح.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو زرقة في الحي الهولندي غرب خانيونس، في حن استهدف قصف آخر وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر جراء قصف "إسرائيلي" على منزل لعائلة النجار في خان يونس، كما شنّت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" غارات مكثفة على مناطق كراج رفح وجيزان النجار والبلد وسوق الأربعاء في خان يونس.
كما طال قصف "إسرائيلي" عنيف مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث شهدت المناطق الشمالية للمخيم استهدافات متتالية من قبل الطيران الحربي "الإسرائيلي".