قائمة الموقع

مبتورو الأطراف في الحرب.. آمال تحطمت وأحلام تغيرت!

2023-12-30T21:35:00+02:00
شيماء نبهين مبتورة القدم في قصف اسرائيلي.PNG
شمس نيوز - مطر الزق

"شعرت بانتهاء حياتي، ولا أستطيع خدمة نفسي مطلقًا"، بهذه الكلمات المؤلمة تحدثت الشابة الجامعية شيماء عن حياتها الجديدة بعد إصابتها في قصف إسرائيلي أدى إلى بتر قدمها، فما تشعر به شيماء من آلام ومعاناة كبيرة يشعر به المئات من مبتوري أطراف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ (السابع من أكتوبر 2023).

شيماء نبهين تعاني من آلام كبيرة لا تمكنها من المشي على قدميها، فقد فقدت قدمها اليسرى وباتت بحاجة ماسة للحصول على أبسط الأشياء، تقول: "كنتُ أمارس تفاصيل حياتي كإنسان سليم أما الآن فأنا لا أستطيع القيام بأقل الأشياء واحتاج مساعدة للقيام بها".

ولم تتمكن شيماء من الحصول على قسط من الراحة مطلقًا، إذ أنها تُشير لعدم قدرتها على النوم إلا بالحصول على بعض المسكنات أو منوم ليخفف الآلام الشديدة التي تعاني منها لا سيما في ساعات الليل.

وتأمل شيماء أن تحصل على طرف صناعي تستطيع من خلاله العودة إلى حياتها الطبيعية كإنسان سليم لأمشي على قدمي وأحصل على الخدمة دون مساعدة أحد.

ويتكدس المصابون في أقسام وساحات مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة بعد بتر أطرافهم أو في انتظار بتر أطرافهم نتيجة إصابتهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.

ولم تختلف السيدة نوال عن شيماء في المعاناة الشديدة؛ إلا أن الأولى تزداد معاناتها لرغبتها في تلبية احتياجات أبنائها في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ (السابع من أكتوبر).

وتأمل نوال بتركيب طرف صناعي لتقوم بواجبها الإنساني في تلبية احتياجات أبنائها من مأكل وملبس ومشرب، فهي التي تقوم بخدمتهم على مدار الوقت.

يُشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 21 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة، وهو ما تسبب بفقدان المستشفى للإمدادات الطبية الأمر الذي زاد من صعوبة اجراء العمليات دون تخدير.

اخبار ذات صلة