شمس نيوز/دمشق
اسفر قصف ببرميل متفجر، استهدف محطة للحافلات العمومية في منطقة جسر الحج، الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، الثلاثاء، عن مقتل 20 شخصا، على الأقل، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 30 آخرين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد أن "20 شخصا على الأقل قضوا في المجزرة، التي نفذتها طائرات النظام المروحية، من خلال إلقاء برميل متفجر على منطقة قرب موقف للحافلات العمومية الصغيرة في منطقة جسر الحج".
وأضاف "معظم الجثث تعرضت للاحتراق، فيما أصيب أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال ومواطنات".
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس" أن "القصف استهدف موقفا لحافلات عمومية يقصده المواطنون في المنطقة للتوجه إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام أو إلى خارج مدينة حلب".
وقال إن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".
وأظهرت مقاطع فيديو، بثها ناشطون، حجم الدمار الناجم عن إلقاء البرميل المتفجر، ورجال إطفاء وشبان يعملون على إخماد نيران اندلعت في سيارات وحافلات متوقفة تحت الجسر.
كما بدا شبان ومسعفون ينقلون أحد الضحايا، وقد أصيب إصابة بالغة في ظهره.
وقال أحد المسعفين، الذي تواجد في موقع القصف، وتولى نقل القتلى والجرحى: "لا مناطق عسكرية هنا، كلنا مدنيون"، قبل أن يضيف "الله ينتقم منهم".
انفجار بحي موال
وفي حمص، قال محافظ المدينة طلال البرازي، الثلاثاء، إن تفجيرين عبر دراجتين ناريتين مفخختين استهدفتا، الثلاثاء، حيين تقطنهما غالبية مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، أسفرا عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 17 آخرون، على الأقل.
وأضاف البرازي لوكالة فرانس برس "وقع انفجاران بدراجتين ناريتين إحداهما محملة بأسطوانة غاز عند تقاطع مساكن الشرطة في حي وادي الذهب، والأخرى في حي الزهراء، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 بجروح" على الأقل.
وأشار إلى أنها "المرة الأولى التي تستخدم دراجة نارية في التفجير، كوسيلة للإفلات من حواجز التفتيش".
وأكد البرازي أن التفجيرين يرميان إلى "استهداف حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها السكان" في المدينة.