قالت وسائل إعلام الاحتلال مع بداية اليوم الاثنين، إنّ الصليات الصاروخية من قطاع غزة تُثبت أن حركة حماس لم تفقد منظومة القيادة والسيطرة لديها.

مير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “واللا” الإسرائيلي، أوضح أنّ “حماس لا تزال لديها قدرات إطلاق إلى مديات بعيدة”، مشيراً إلى أنّه من الصعب جداً تعريف مناطق واضحة على أنها أصبحت تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.

وأضاف أنّ “التحديات في قطاع غزة بقيت كما هي: الأسرى، مسؤولو المنظمة والبنى التحتية”.

وتابع أنّ “الصليات هي إشارة تحذير لمن يُكثرون الحديث عن اليوم التالي ويسارعون للاعتقاد بأنه يمكن الخروج”.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، نشرت لحظة أطلاقها رشقة صاروخية كبيرة من قطاع غزة نحو “تل أبيب”، عند تمام منتصف الليل مع بداية العام 2024.

وأعلنت القسام في بيان استهداف “تل أبيب” وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “M90” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وفي السياق،  نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر مطلعة، قولها إنّه “حتى لو انتهت الحرب بنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها، إلا أنّ إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزّة، سيظل قابلاً للتنفيذ”.

وذكر موقع أخبار "إسرائيل اليوم": الجيش قال انه دمر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80 ‎%‎ واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد ، حماس انتصرت علينا.

فيما قال الصحفي الإسرائيلي هاليل بيتون من القناة الـ14 العبرية: الرشقة باتجاه تل أبيب لحظة بداية عام 2024، لا معلومات استخباراتية ولا ردع وقائي، جاءت بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب، حيث تتمركز قواتنا في معظم أنحاء القطاع.