أقامت "حركة الإصلاح والوحدة" لقاءً تضامنياً مع غزة، مساء أمس الأحد، في منطقة برقايل عكار، حضره وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ منور، كما حضر وفد من حزب الله بقيادة مسؤول منطقة الشمال في الحزب الشيخ رضا احمد، وممثلون عن الأحزاب الوطنية و فعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
والقى مسؤول العلاقات اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي، محفوظ منور، كلمة أكد خلالها، أنه "بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من المجازر الصهيونية في غزة، فشل العدو في تحقيق أي من أهدافه المعلنة وغير المعلنة، وما زال يمارس القتل مستهدفاً كل مناحي الحياة من مستشفيات ومدارس ومؤسسات خدماتية إلى دور العبادة".
ولفت منور، إلى أن "كل ذلك يحصل على مرأى من العالم ولا يوجد مَن يحرك ساكناً لوقف العدوان ووقف القتل الذي يستهدف الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، ومع ذلك يدرك اهلنا في قطاع غزة انهم بصمودهم العظيم يفشلون مشروعاً امريكياً خطيراً يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير اهلنا من غزة والضفة والجليل ويقدمون التضحيات فدائاً لفلسطين ومقدساتها.
بدوره، أكد مسؤول منطقة الشمال في حزب الله، الشيخ رضا أحمد، أن "المعركة اليوم في غزة هي معركة حقيقية بين معادلة الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، هي معركة الأمة كل الأمة ومن لا يعتبر أن غزة معركته فليراجع ايمانه".
من جانبه، لفت رئيس حركة الإصلاح والوحدة، الشيخ ماهر عبدالرزاق، أن "معركة غزة هي معركة الشرفاء الأصفياء الأتقياء، معركة لا نفاق فيها..اليوم غزة لا تقاتل العدو الصهيوني فقط، غزة الصغيرة في حجمها المتواضعة في إمكانياتها تقاتل العالم المتغطرس من العدو الصهيوني الأمريكي وكل الدول الغربية المتآمرة".