غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الإضراب يعم الضفة الغربية حدادا على اغتيال الشيخ صالح العاروري

اضراب شامل في الضفة 1.jpg
شمس نيوز - متابعة

تشهد الأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء إضرابا عاما حدادا على اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة "إسرائيلية" على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت -بعيد استشهاد العاروري- إلى الإضراب العام الشامل والرد على عملية الاغتيال من كل الساحات، وخرجت الليلة الماضية وفجر اليوم مسيرات بالعديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية للتنديد باستهداف القيادي الفلسطيني.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، أن "المقاومة مستمرة"، وأعلنت "الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات".

وشددت الفصائل على أن "هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردا على هذا الإرهاب الصهيوني".

وتابعت "كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال".

واغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنين من قيادة القسام و3 آخرين فيما أصيب نحو 11 شخصًا بجروح متفاوتة خلال استهداف مكتب الحركة في منطقة المشرفية في الضاحية اللبنانية ببيروت.

في السياق ذاته أكدت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي عزت الرشق أن عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وقيادة القسام لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة.

وأوضح الرشق أن عمليات الاغتيال الجبانة تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.

وكانت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أكدت أن عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري هي الأولى التي تتم في بيروت منذ (عام 2006)، مشيرة إلى أن استهداف العاروري تم عبر طائرات مسيرة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الكرة الآن في ملعب حزب الله اللبناني إما أن يشعلها حربًا شاملة أو يقوم على احتواء الموقف.

من جهتها طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التعليق على اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس).

وانطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة أمام منزل الشيخ العاروري في جميع مدن وقرى الضفة الغربية مؤكدة أن جريمة الاغتيال لن تمر مرور الكرام وأن شعبنا سينتقم لدماء جميع الشهداء الابطال لا سيما شهداء المجازر التي ترتكب داخل قطاع غزة.