شمس نيوز -متابعة
شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، الشهيد الطفل أسيد طارق أنيس الريماوي (17 عاماً)، إلى مثواه الأخير في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، وسط الضفة المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية، إنّ مسيرة التشييع انطلقت منذ ساعات الصباح من المستشفى الحكومي في مدينة سلفيت، وصولًا إلى مسقط رأسه في بلدة بيت ريما، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد "أبو بكر الصديق"، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافاتٍ وطنية مُنددّة بجرائم الاحتلال.
واستشهد الطفل أسيد الريماوي، فجر اليوم، متأثرًا بإصابته الحرجة، وأصيب 10 مواطنين بجراحٍ متفاوتة، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اندلعت في بلدة بيت ريما، شمال غربي مدينة رام الله.