غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

صحيفة عبرية: لا أهداف تحققت في غزة و لا اتفاق تم في لبنان!

1.jpg
شمس نيوز - متابعة

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مسؤوليين إسرائليين، أنه لم يتحقق أي هدف من الأهداف المعلنة حول الحرب في غزة حتى الآن، وسط توقعات باندلاع حرب جديدة مع حزب الله اللبناني.

ونقلت الصحيفة، اليوم السبت، عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن الجيش لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهداف الحرب في قطاع غزة.

وأضاف الوزراء أن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة وتؤدي وظائفها، مؤكدين أن نزع سلاحها سيحتاج إلى عدة أشهر.

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، قال في وقت سابق إنه حدد منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي ثلاثة أهداف؛ وهي: "القضاء على حماس، وإعادة مختطفينا جميعهم، والضمان بأن غزة لن تشكل أبداً تهديداً على إسرائيل".

في شأن متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم: "إننا على وشك استنفاد محاولات التوصل إلى اتفاق لإبعاد حزب الله عن الحدود اللبنانية".

وأضاف المسؤولون: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإبعاد حزب الله عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع حرب محدودة بين الطرفين".

وأشاروا إلى أنه "في حال اندلعت هذه الحرب مع حزب الله، فقد يؤدي ذلك إلى وضع حد للتصعيد الشامل في المنطقة كلها".

وفي ديسمبر الماضي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري.

وبخلاف ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في 17 ديسمبر المنصرم: إنه "لن يمنع نشوب حرب مع لبنان سوى تنفيذ القرار الدولي 1701 بإبعاد مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، بعد حرب استمرت 33 يوماً بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ويدعو القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان و"إسرائيل") ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة 22 ألفاً و600 شهيد و57 ألفاً و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.