قتلت مجندة "إسرائيلية"، فجر اليوم الأحد، وأصيب أربعة جنود آخرين، بتفجير المقاومة لعبوة ناسفة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "سرايا القدس - كتيبة جــنين"، صباح اليوم الأحد، في بلاغٍ عسكريٍ، صادرٍ عنها: "تمكن مجــاهدونا من إيقاع آليات الاحتـلال المتوغلة لمخيم جــنين بكمين ناري بحيث تم تفجير عدة عبوات متتالية وتبعها استهداف مباشر وكثيف بصليات نارية مما أدى إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيــل وجريح".
وأعلنت القناة السابعة العبرية مقتل المجندة شاي كرماي، خلال اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين، وهي جندية في القوات الخاصة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن “أربعة جنود حرس حدود من وحدة ماجلان أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة في جنين، ووصفت اصابة اثنين منهم بالخطيرة".
كما قُتل مستوطن بإطلاق نار على سيارته بين رام الله ونابلس عند ما يعرف بمفترق عيون الحرامية.
وذكرت القناة السابعة العبرية ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال في الضفة منذ بدء معركة “طوفان الاقصى إلى 60 قتيلا.
أعمال المقاومة تتواصل
تواصلت الأعمال المقاومة في الضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث سجّلت 17 عملًا مقاومًا، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، ضمن معركة “طوفان الأقصى” في الضفة والقدس المحتلتين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، خمسة عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإعطاب آلية عسكرية للاحتلال، إضافة إلى اندلاع 9 مواجهات والقاء حجارة.
ويصعد الاحتلال من اعتداءاته وجرائمه بالضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 93 يوما بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 22 ألفا و 722 شهيدا، و 58 ألفا و 166 جريحا، 70% منهم نساء وأطفال.