أعلن وزير الخارجية الصهيوني الجديد، يسرائيل كاتس، مسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال القيادي بوحدة الرضوان في حزب الله وسام طويل في جنوب لبنان.
وقال كاتس -في لقاء مع القناة الـ14 الصهيونية - إن ذلك جزء من الحرب، وإن هدف تل أبيب هو إرجاع الأمان لشمال وجنوب (الكيان).
وأضاف "نحن نجعل حزب الله يدفع أثمانا، ونعمل على إبعاده عن الحدود أكثر فأكثر بشكل عملي، وهذا يمكن أن ينتهي بضغوط دولية شديدة بالمناسبة على إيران، للضغط بدورها على حزب الله، لأنها تدرك الثمن، إذ يمكن أن يتطور هذا غدا إلى حرب شاملة".
وقال إن "إسرائيل" تخوض حربا على عدة جبهات، وقد أعدت نفسها ولديها الإمكانات لذلك، مضيفا أن الدعم الأميركي لإسرائيل هو دعم إستراتيجي أمام حرب عالمية ثالثة تحدث من حولها يخوضها المحور الإيراني، على حد وصفه.
وهدد كاتس حزب الله، في حال تطورت الحرب، بأنه سيتلقى ضربة أقوى 50 مرة مما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006.
وكان حزب الله أعلن -أمس الاثنين- استشهاد القيادي الميداني البارز وسام طويل بغارة صهيونية استهدفت سيارة جنوب لبنان.