قائمة الموقع

خبر القمح والشعير يحققان إكتفاءاً ذاتياً في قطاع غزة

2015-05-13T07:32:09+03:00

شمس نيوز/غزة

قال نائب مدير عام الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة فتحي أبو شمالة إن موسم القمح هذا العام حقق إكتفاءاً ذاتياً بنسبة 6% بواقع مساحة زراعية تبلغ 9000دونم بكمية إنتاج تقدر بحوالي2700طن.

وأضاف أبو شمالة في تصريح لـ”الاقتصادية” أن مساحة الأرض المزروعة من القمح في القطاع لموسم  2014-2015 تقدر بحوالي 27000 دونم، بواقع إنتاج وصل لـ 10000طن.

وأوضح أبو شمالة أن معدل الاستهلاك من القمح في غزة سنوياً يصل لـ200ألف طن مشيراً إلى أن إنتاج الشعير حقق أيضاَ إكتفاءاً ذاتياً بنسبة 10% ، والذي يصل حجم الإستهلاك السنوي منه لـ25 ألف طن.

وأشار إلى أن موسم القمح هذا العام يتميز عن باقي المواسم نتيجة الإرتفاع في معدل هطول الأمطار و توزيع الكمية بشكل مناسب على مدار الموسم، حيث بلغت نسبة الأمطار 140% من المعدل السنوي .

وأفاد أن المقارن لمستوى كميات الإنتاج بين العام الحالي والماضي  يجد زيادة في مساحة القمح بنسبة 30% ،والشعير  بنسبة 20% و زيادة في الإنتاج بنسبة 30%  منوهاً إلى أن معدل انتاج الدونم قمح يزن 350 كيلو جرام ، في حين معدل إنتاج الدونم شعير يصل لـ300 كيلو جرام.

ونوه إلى أن زراعة القمح تعتمد على الزراعة البعلية، وعلى حوالي 90% من مياه الأمطار، موضحاً أن المزارع الذي يهتم بزراعته يحصل على إنتاج متميز.

ولفت أبو شمالة إلى أن مساهمة زراعة الحبوب في العائد الزراعي  بقطاع غزة محدودة لأن المساحة الزراعية محدودة، وعدم إنتظام سقوط كميات الأمطار ، عوضاً عن أنها  تُزرع شرق غزه وتلك المناطق غير آمنة وتتعرض دائما للاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليات التجريف والحرق .

وتزرع المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير في المناطق الشرقية لقطاع غزة القريبة من الشريط الحدودي مع اسرائيل، الأمر الذي يشكل تهديدا ومخاطرة على المزارعين لأنهم يتعرضون لإطلاق النار من قوات الاحتلال.

ويعتبر محصول القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية، وينتج القمح حبوباً مركبة على شكل سنابل حيث تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، ينافسها في هذا المجال الذرة والأرز حيث سجل العام قبل الماضي(2011-2013) أعلى إنتاجية في تاريخ زراعة القمح، حيث بلغ الإنتاج المتوسط للدونم (350) كيلو ، فيما سجل العام الماضي ( 150) كيلو للدونم.

اخبار ذات صلة