أعادت الاشتباكات المسلحة التي شهدتها الحدود المصرية الفلسطينية، إلى أذهان المصريين، واقعة الهجوم الذي شنه الجندي محمد صلاح قبل أشهر وأدى إلى مقتل 3 جنود "إسرائيليين".

وعلى الرغم من إعلان مصر، أن الواقعة تعود إلى إحباط محاولة تهريب مخدرات، إلا أن مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، شككوا في الأمر، خاصة أن موقع الاشتباك جاء بالقرب من معبر العوجة، وهو نفس الموقع الذي شن منه الجندي محمد صلاح هجومه، إضافة إلى أن البيان الرسمي الخاص بهجوم يونيو/ حزيران الماضي، تحدث عن مطاردة الجندي المصري وقتها لتجار مخدرات.

وتصدر وسم “الحدود المصرية”، قائمة الوسوم الأعلى تداولا على موقع “إكس”. وكتبت حياة اليماني: “فقط للتذكير، قبل 6 أشهر وفي الساعات الأولى للخبر قالوا إنها عملية احباط تهريب مخدرات، ثم ومن الصحافة "الإسرائيلية" عرفنا الشهيد محمد صلاح وعلمنا جميعًا أنها لم تكن سوى النواة الأولى لما هو آت”.

وكتب صلاح بديوي: “ما حدث على الحدود لا علاقة له بتجارة المخدرات، إنما له علاقة بالعدوان على غزة والأيام القليلة المقبلة ستكشف أبعاده، ما حدث بالضبط مجموعة كبيرة من المسلحين اجتاحوا الحدود المصرية "الإسرائيلية" واشتبكوا مع جيش الاحتلال الذي أعلن الاستنفار، وقد أصيب في المواجهات مجندة من جيش الاحتلال”.

وسخر زين العابدين فؤاد من الرواية الرسمية المصرية للاشتباكات وكتب: “الإيمان بقضيتك يجعلك تدفع روحك ثمنا لها. مهربو المخدرات على الحدود المصرية الإسرائيلية مثالا”.