أعلن حزب "ييش عتيد"، بزعامة رئيس المعارضة الصهيونية يئير لبيد، أنه قدم مقترحاً لسحب الثقة من الحكومة "الإسرائيلية" بسبب ميزانية عام 2024، التي اعتبرها الحزب سيئة، فيما قرر حزب العمل طرح مقترح لحجب الثقة بسبب عدم استعادة المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة.
ونشر "ييش عتيد"، عبر صفحته على منصة "إكس"، أنه "لا يمكن لهذه الحكومة أن تستمر في الوجود. إنها بمثابة فشل يكلّف أرواح البشر ومستقبل (الكيان)".
وأضاف: "بينما أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية منشغلون بالمشاحنات والسياسة بدلاً من إدارة الحرب، أقرت الحكومة ميزانية مخزية. ميزانية تفضل الوزارات غير الضرورية والأموال الائتلافية على مساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وجنود الاحتياط وتعزيز الشعور بالأمن.
ولاحقاً، أعلن حزب العمل أنه يعتزم بدوره تقديم مقترح لحجب الثقة عن الحكومة، لعدم تمكنها من إعادة المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة.
وكتب الحزب عبر صفحته على منصة "إكس" أمس الأربعاء، أنه" مرت 103 أيام على وجود بناتنا وأبنائنا في الأسر لدى حركة حماس. 103 أيام و"إسرائيل" ممزقة بين "إسرائيل" وغزة، والحكومة غير مهتمة على الإطلاق، ليس لديهم وقت وليس لدينا وقت".
وتابع: "ليست هناك ثقة بحكومة لا تبذل قصارى جهدها من أجل إعادتهم، لا ثقة بحكومة لا تضع إعادة المختطفات والمختطفين على رأس سلم الأولويات، حكومة تهتم بمصالحها الفاسدة، وليس بمن يضحون بحياتهم من أجلها".
من جهته، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحافي بالكنيست: "سأدخل الحكومة فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة".