قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب جرائم مروعة غرب مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إلى أن "عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات".
ولفت "القدرة" النظر إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس.
ووصل 30 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، إلى مستشفى ناصر الطبي، جراء القصف والغارات "الإسرائيلية"، كما نُقلت 3 إصابات من محيط جامعة الأقصى غرب مدينة خانيونس إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح.
وتتعرض مدينة خانيونس، لعدوان عسكري "عنيف"، يتخلله قصف جوي وبري وبحري، تزامنًا مع قصف بمحيط مستشفى ناصر الطبي، محاصرة المنطقة من قبل دبابات الاحتلال.
وأشارت مصادر إعلامية ومحلية، صباح اليوم، إلى أن "الأهالي اضطروا لدفن جثامين شهداء داخل ساحات مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بعد محاصرة المنطقة من قبل دبابات الاحتلال".
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال "ينبش قبورا في مقابر خان يونس جنوبي قطاع غزة". مبينة: "جرافات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير في منطقة المقابر غربي خانيونس".
ومنذ الساعات الأول لفجر اليوم الإثنين، تواصل القصف المدفعي "الإسرائيلي" المكثف على خانيونس، تزامنا مع اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية في محيط مستشفى ناصر غربي المدينة.
وأطلقت طائرة "كواد كابتر" تابعة لجيش الاحتلال، النار، على الأهالي في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. بينما نسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في قيزان رشوان جنوبي خانيونس.
وتواصلت منذ الليلة الماضية غارات الاحتلال وأحزمته النارية على مختلف أرجاء القطاع، وبشكل مركز على مدينة خانيونس والبلدات المحيطة.