أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنّ الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه آلاف المواطنين بالقذائف المدفعية والصواريخ لدى انتظارهم لقوافل المساعدات هي دليل آخر على حرب الإبادة التي يشنها ضد الأبرياء في غزة.
وأشارت "الجهاد الإسلامي" في بيانٍ، اليوم الخميس، إلى أنّ هذه الجريمة التي راح ضحيتها أعداد مضاعفة من الشهداء والجرحى تفضح سياسة التجويع والحصار التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة.
وقالت: "إنّ هذه الجرائم تستدعي مواقف جريئة من المنظمات والدول والحكومات العربية والإسلامية على وجه الخصوص التي تقع عليها مسؤولية أساسية من أجل كسر الحصار وادخال المساعدات وفتح المعابر بعيدا عن اشتراطات الاحتلال وفرض القيود التي تفاقم الأزمات والمآسي الإنسانية التي يعيشها الأهالي في قطاع غزة".