أدان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي ابو شاهين، تصريحات الإدارة الأمريكية بتسعير الحرب في منطقتنا بعد مقتل 3 جنود من القوات الأمريكية مساء اليوم على الحدود الأردنية – السورية.
وأشار أبو شاهين، إلى أن العملية التي استهدفت القوات الأمريكية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على الوجود الأمريكي كقوى محتلة في منطقتنا، وبسبب الدعم الأمريكي الوقح لحرب الإبادة التي يشنها الكيان ضد شعبنا في قطاع غزة، منذ ما يقرب من أربعة أشهر، بل وتتولى الإدارة الأمريكية قيادتها وتوفر لها الغطاء على الأصعدة كافة.
وأضاف: لقد بلغ من وقاحة الإدارة الأمريكية أن تعلن على لسان جون كيربي بأنه لا وجود لقتلى مدنيين في غزة، ما ينم عن حقد أعمى يتساوق مع أجندة اليمين الصهيوني الأشد تطرفاً وحقداً.
وتابع: ويؤكد ما كشفته صحيفة "كلكليست" العبرية، عن وجود أزمة ذخائر كبيرة تواجه جيش الاحتلال بفعل الاستخدام الهائل خلال العدوان على غزة، وبشكل واضح، أن ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية، واستخدام للقوة العسكرية بوحشية غير مسبوقة ضد المدنيين العُزل، وعلى رأسهم الأطفال والنساء.
ونوه أبو شاهين إلى أن تصريحات رئيس مجلس "الأمن القومي" في الكيان، تساحي هنغبي، التي أشار فيها إلى أن "تدمير كل الأنفاق بعد تفكيك المقاومة، سيكون على يد من سيُدير غزة"، هي مجرد أحلام يقظة، وسيُفشل شعبنا وقوى المقاومة مخططاتهم وما يُدبرون.
ولفت إلى أن هجمة حكومة الاحتلال على وكالة "أونروا"، وتساوق دول الغرب مع البروباغندا الصهيونية، تأتي في إطار العدوان المسعور على شعبنا، واستهداف واضح لقضية اللاجئين، وفي إطار تصفية قضيتنا واستكمالاً لحرب الإبادة المعلنة ضده.
وختم بالقول: إننا نؤكد على تكامل قوى المقاومة في منطقتنا، بعدما انكشفت حقيقة المشروع الغربي وهمجيته، وأنها تستهدف الأمة بأكملها.