أشارت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أن انعقاد مؤتمر التوسع والضم الاستيطاني بالأمس، بمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال النازي، والتأكيد على مخططات الضم والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يعد دليلاً واضحاً على النوايا الفعلية لكيان الاحتلال الذي لم يتوقف عن انتهاك المواثيق وتجاوز القانون الدولي والإنساني عبر مواصلة جرائم الإبادة والتطهير وممارسة كل أشكال القمع والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني أمام مسمع ومرأى العالم وفي ظل دعم لا محدود من الادارة الأمريكية وغطاء من الدول الأوروبية والغربية التي لا شغل لها سوى تلبية متطلبات الدعاية الصهيونية وتوفير الغطاء والدعم لجرائم الاحتلال وانتهاكاته ودوسه على كل القوانين .
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أن تغييب العدالة الإنسانية هو أحد أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.
ولفتت إلى أن سياسات الغرب الخادعة والمنافقة لا تخفى على ذي بصيرة في هذا العالم، ومن بين الأدلة الدامغة على سياسات الكيل بمكيالين والخداع والنفاق الغربي هو مسارعة عدد من الدول لقطع مساعداتها للأونروا بينما يزداد دعمها لحكومة التطرف والاستيطان والعنصرية الفاشية التي تقود وتدير حرب الإبادة على غزة وتواصل جرائم التطهير والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني .
وختمت بالقول: لن يجد الشعب الفلسطيني سبيلا آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وأرضه واستعادة حقوقه.