تتواصل الملاحقات السياسية ضد الفلسطينيين بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، في محاولة لإرهابهم ومنعهم من إشهار مواقفهم الرافضة للحرب الكونية على قطاع غزة، وإعلان تضامنهم مع إبناء شعبهم في القطاع المستهدف بكل أسلحة الدمار والقتل الأمريكية.
ولا تستثني حملة الملاحقة العمال والموظفين في أشغالهم والطلبة في جامعاتهم، والأطباء والممرضين في مستشفياتهم.. كما تطال النشطاء السياسيين...
وفي هذا السياق، أقدمت قوة كبيرة من أجهزة الامن الصهيونية المختلفة صبيحة هذا أمس، الاثنين، على اقتحام منزل عائلة محمد أبو أسعد كناعنة، الأمين العام لحركة أبناء البلد، والمقيم في عرابة البطوف في الجليل، حيث قاموا بتفتيش المنزل وعاثوا به. وعلى مدار حوالي الساعتين نبشوا مختلف الملفات الخاصة والمكتبات وقاموا بمصادرة بعض الوثائق والاوراق الخاصة كما وصادروا مركبتين للعائلة..
وهذه هي المرة الرابعة التي يتعرض فيها منزل ابو أسعد شخصيا وعائلته للتفتيش والتحقيق والاستدعاءات والحبس المنزلي منذ السابع من أكتوبر.