نقلت "القناة 12" الصهيونية، عن الرئيس السابق لشعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي، اللواء احتياط إسرائيل زيف، قوله أنّ "الأمر الأهم هو الشمال"، حيث أكّد على عدم صوابية الموقف الذي اتخذته الحكومة، في تأجيل التعامل مع الجبهة الشمالية إلى حين الانتهاء من المعركة في قطاع غزة.
ورأى أنه بعدما "قلنا سابقاً أنّ الشمال سينتظر حتى ننتهي في غزة"، إلا أنّ هذا "الباب الدوار، ولن نصل إلى الشمال، ولن نستطيع تركيز الجهد، ولن نستطيع أن نحل هناك المشكلة".
كما شدّد اللواء احتياط إسرائيل زيف، أنّ المشكلة كلّها في "وجود شخص واحد غير مستعد لأخذ القرار"، في إشارة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي "يرفض أخذ قرار حول اليوم التالي، بعكس توصية كل قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية".
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول الخميس، أنّ حالةً من عدم اليقين والتوتر تسود الجبهة الشمالية، الأمر الذي يؤدي إلى عددٍ كبير من التكهنات حول الثمن الذي ستدفعه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال حدوث مواجهة مع حزب الله.
كما لفتت إلى أنّ رؤساء السلطات المحلية في الشمال، أعربوا سابقاً، عن قلقهم من الوضع الأمني، ودرّبوا "السكان" (المستوطنين) للتعامل مع القصفٍ المُكثف.
ولفت الإعلام الصهيوني، إلى أنّ المزاج السائد بين الجمهور قد تغيّر إلى الأسوأ، فـ"سكان" المستوطنات الشمالية باتوا يعرفون عواقب المعركة مع حزب الله، ولا سيما أنّ آلاف المنازل باتت فارغة.