وثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لـ 1236 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي.

وأفادت مؤسسات الأسرى الحقوقية، في بيان صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينية و73 طفلًا من الضفة الغربية، خلال يناير الماضي.

وقالت إنّ أعلى نسبة في عمليات الاعتقال كانت في القدس، حيث بلغت 309 حالات، تليها محافظة الخليل بـ 220 حالة اعتقال، وكان التّحول الأبرز في أعداد المعتقلين في محافظة طولكرم حيث بلغ عدد حالات الاعتقال فيها 150 حالة.

وأوضحت أنّه وفي ضوء استمرار العدوان الشامل على شعبنا، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، فإنّ حصيلة حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر في الضّفة حتّى تاريخ نشر التقرير بلغت 6870 حالة اعتقال.

ونوهت إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 215 سيدة فلسطينية، وأكثر من 400 طفل، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 أكتوبر 52 أبقى على اعتقال 37 منهم صحفيتان.

واستطرد البيان: "كان من ضمن المعتقلين الطفل يوسف الخطيب (17 عامًا)، وأحمد خشان (18 عامًا)، ومحمد أنيس ترابي (16 عامًا)، وهم ممن أفرج عنهم في صفقات التبادل التي تمت خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2023".

وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة ممن تم الإعلان عنهم 7 شهداء، أحدهم لم يتم الكشف عن هويته، إلى جانب معتقلين من غزة استشهدوا وأعدموا داخل معسكرات الاحتلال ولم يتم الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم.

ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية شهر كانون ثاني/ يناير 9000 أسير، لا تتضمن معتقلي غزة المحتجزون في المعسكرات، في ظل استمرار إخفائهم قسريًا، من بينهم 70 أسيرة.

واستدركت المؤسسات: "هناك معطيات عن وجود أسيرات من غزة في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال، لم يعرف عددهنّ أو أية معطيات حولهنّ، ومن ضمن إجمالي الأسرى في السجون هناك نحو 200 طفل".

ونبهت إلى أن عدد المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال بلغ 3484 معتقلا إدارياً، بينهم 11 أسيرة، وعلى الأقل 40 طفلًا، و21 صحفيًا.

فيما بلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال بـ "المقاتلين غير الشرعيين"، 606، وهم من اعترفت بهم إدارة السّجون، فيما تؤكد المؤسسات أن المصنفين ضمن هذه الفئة "أعلى بكثير مما أعلنت عنه إدارة السّجون، في ظل رفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى بشأن معتقلين غزة".