ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، مجزرة جديدة غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عقب قصف منزلين بالطائرات الحربية.
وفي الساعات الأولى من اليوم الـ 125 تواليًا للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلا لعائلة فحجان قرب مفترق أبو السعيد في تل السلطان غرب رفح، جنوبي القطاع.
ونفذت طائرات الاحتلال غارات جوية على الحي السعودي، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. بينما نُقلت عدة إصابات جراء استهداف منزل عائلة "فحجان".
وأشارت مصادر محلية إلى نقل 14 شهيدًا وعشرات الإصابات؛ بينهم 5 أطفال، إلى المشفى الكويتي، جرّاء استهداف طيران الاحتلال الحربي لمنزلين يعودان لعائلتي "فحجان" و"المغير"، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ 125 على التوالي، الحرب الشعواء على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006، تزامنًا مع تجدد القصف المدفعي ومن قبل الطائرات الحربية المأهولة والمسيرة للمربعات السكنية والشقق والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة، إلى 27 ألفًا و708 شهداء، بالإضافة لـ 61 ألفًا و147 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحفي لها، مساء الأربعاء، إن أعدادًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأفادت "صحة غزة، بأن 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة وكأولوية عاجلة لمغادرة قطاع غزة من أجل إنقاذ حياتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 123 شهيداً و169 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.