قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إنه يجب على المجتمع الدولي التحرك لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وعبر منشور في منصة إكس، الجمعة، أشارت كالامار، إلى احتمال شن الاحتلال عملية برية على مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وتساءلت كالامار "الإخلاء؟ لكن أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون".
وشددت على أن "الفلسطينيين في غزة معرضون بشدة لخطر الإبادة الجماعية"، مضيفةً أن "المجتمع الدولي عليه الالتزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية".
وفي بيان نشرته منظمة العفو الدولية، عبر "إكس"، حذرت فيه من أن عملية الاحتلال المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النازحين.
ولفتت إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر للمناطق الريفية في رفح أكواما من الخيام وغيرها من المباني المؤقتة المبنية منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشددت "العفو الدولية"، على أنه في المناطق الحضرية في رفح، يمكن رؤية حشود من الناس والمباني المؤقتة الجديدة في الشوارع.
وأوضحت أن العديد من السكان واجهوا بالفعل موجات متتالية من النزوح، وإذا صدرت "أوامر الإخلاء" الجماعية هذه بالفعل، فإنها يمكن أن ترقى إلى مستوى "جريمة الإبعاد القسري".
وختمت المنظمة غير الحكومية، بالقول: "العملية البرية ضد رفح التي تتعرض لقصف مكثف، سيكون لها أيضا تأثير كارثي على نظام المساعدات الإنسانية بأكمله في غزة".
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2- 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.