أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجاهديها "أوقعوا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بعد إيقاعها في كمين محكم والإشتباك معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد والعبوات في منطقة معن جنوب شرق خانيونس.
حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتعرض جيش الاحتلال لكمين محكم، نصبته المقاومة الفلسطينية، وأوقعت فيه العديد من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وقالت "هيئة البث الإسرائيلية" إن الجيش "يعاني وضعا صعبا في خانيونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا هناك"، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضافت الهيئة أن "الحدث الأمني الخطير كمين تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس"، مشيرة إلى أن "الجيش قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خانيونس بعد ساعات".
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن قوات من جيش الاحتلال تعرضت لـ"كمين كبير ومُحكَم"، مشيرةً إلى أن قتلى الجيش بلغوا 11 جنديّاً إسرائيليّاً على الأقل.
بدورها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الإثنين، أن مقاتليها أجهزوا على 10 جنود من مسافة الصفر، في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس. وقالت القسام، في بلاغ عسكري أولي، "اشتبكنا مع مجموعة من
جنود الاحتلال وأجهزنا على 10 جنود من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت، "فجرنا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة من جيش الاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بمقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت "هيئة البث الإسرائيلية"، إن اثنين من جنود الاحتلال قتلا في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة مع المقاومة.
وأضاف جيش الاحتلال أن جنديين من وحدة "ماجلان" قتلا أمس خلال قتال في جنوب قطاع غزة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان البري إلى 229، ومنذ السابع من أكتوبر إلى 566 قتيل.