ردت رئاسة الاتصالات التركية، السبت 17 فبراير/شباط 2024، في بيان أصدرته، على الادعاءات القائلة إنه قد تم استخدام صواريخ تركية خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة لـ"شظية صاروخ" مكتوب عليها باللغة الإنجليزية "صنع في تركيا"، زاعمين أنه تم التقاطها في حي الشجاعية في مدينة غزة.
مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لرئاسة الاتصالات التركية، أكد في بيان له كذب الادعاء القائل بوجود شظايا صواريخ تركية الصنع يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة.
أنقرة لا تصدّر صواريخ تركية إلى إسرائيل
Sosyal medya hesaplarından paylaşılan bazı fotoğraflarla ilgili, "İsrail ordusunun Gazze'nin Şucaiyye semtinde kullandığı Türk yapımı füzelerden çıkan şarapnel parçası" iddiası doğru değildir.
— Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim) February 16, 2024
Türkiye'nin savunma sanayii alanında İsrail ile dolaylı veya direkt yoldan herhangi… pic.twitter.com/aLD6N5vwH0
كما أكد البيان أنه لا توجد لتركيا أي تجارة ذخيرة مباشرة أو غير مباشرة مع "إسرائيل" في مجال الصناعة الدفاعية.
البيان قال إنه "ليس من الواضح حتى ما إذا كانت القطعة الموجودة في الصورة المزعومة تنتمي إلى أي ذخيرة، بالإضافة إلى ذلك لا يتم استخدام عبارة "made by" "صنع بواسطة" المستخدمة للعلامة التجارية في صناعة الدفاع التركية".
المركز التركي أكد أن "إسرائيل" لا ترتكب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة فحسب، بل تحاول أيضاً التلاعب بهم ودفعهم إلى اليأس.
وأشار إلى أنه في السابق زعم أن باكستان، التي تدعم الشعب الفلسطيني في غزة، زودت إسرائيل بذخائر مدفعية عيار 155 ملم، وقد نفى المسؤولون الباكستانيون هذه الاتهامات بشكل قاطع.
مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لرئاسة الاتصالات التركية ختم بالقول: "لا تثقوا بالدعاية الإسرائيلية".