استقبل وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، الاثنين، المتحدث باسم حركة حماس أسامة حمدان، ومسؤول الدائرة الإعلامية في الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، وممثلي حماس والجهاد في إيران.
وأعرب الوزير الإيراني، خلال هذا اللقاء عن تقديره للشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال: إنّ فلسطين اليوم تُشرق في العالم، فعندما سعى العدو لتطبيع علاقاته مع الدول الإسلامية، عادت فلسطين إلى الحياة من جديد.
وأضاف، في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول تنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، انطلقت عملية طوفان الأقصى لتكون نهايةً للاستسلام والذل.
بدوره شرح أسامة حمدان دوافع وأهداف عملية "طوفان الأقصى" وتناول بعض إنجازات هذه العملية على الصعيدين السياسي والعسكري، معرباً عن شكره وتقديره لدعم ومساندة قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب في إيران.
من جهته شرح علي أبو شاهين دور فصائل المقاومة الأخرى، بما في ذلك الجهاد الإسلامي، في عملية "طوفان الأقصى"، وذكر تأكيدات قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعاون والتنسيق والوحدة بين فصائل المقاومة.
وأضاف، مزجت دماء مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في هذه المعركة لتجسيد الوحدة العسكرية والسياسية بشكل عملي وملموس.