استشهد الحكم الفلسطيني، محمد خطاب بعد تعرض بيته لقصف "إسرائيلي" همجي طاول الأبرياء، الثلاثاء، في استمرار للحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ عدة أشهر.
وسقط صاروخ على بيت الحكم محمد خطاب في دير البلح، ليودي بحياته وحياة زوجته وأبنائه الأربعة الذين اجتمعوا بمنزلهم وسط حالة ذعر انتابتهم من قوة القصف.
ومحمد خطاب هو حكم معتمد لدى الاتحادين الدولي "فيفا" والآسيوي لكرة القدم، بعد أن نال الشارة الدولية عام 2020، كما أدار مجموعة من المباريات العربية والآسيوية المهمة سواء مع المنتخبات أو الأندية، قبل أن يتعرض لاعتداء صارخ من الجيش الإسرائيلي.
ولم يسلم الرياضيون بمختلف الرياضات من الاعتداء "الإسرائيلي" لينضم اسم الحكم الفلسطيني لأسماء عدة شهداء، حيث سبقه لاعب كرة السلة في نادي خدمات البريج باسم النباهين، وكذلك مدرب المنتخب الأولمبي الفلسطيني، هاني المصدر، جراء تعرضهم لغارات جوية توفي على إثرها العشرات من الأبرياء.
ويستهدف العدوان "الإسرائيلي" المناطق المدنية بشكل مباشر بما يؤدي لاستشهاد الرياضيين في قطاع غزة، وهي جريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وسط صمت دولي وفشل في إيقاف العدوان رغم المساعي الجدية المبذولة في أروقة مجلس الأمن الدولي وهيئات دولية أخرى.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 15 شهيدا ارتقوا جراء الغارة "الإسرائيلية" التي استهدف بيت عائلة خطاب، وأغلب الشهداء كانوا من الأطفال والشيوخ، في حين لا يزال عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب ينتظر إنقاذ حياته.