أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، استشهاد أسير من قطاع غزة في سجن الرملة "الإسرائيلي"، ليرتفع عدد المعتقلين الذين ارتقوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 10.
وأكد النادي أن "أسيرا -لم تكشف هويته- من قطاع غزة استشهد في سجن الرملة الإسرائيلي (وسط)".
وأشار إلى أن الأسير اعتقل بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر، دون تفاصيل عن هويته أو تاريخ اعتقاله.
ووفق البيان؛ فإن عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 10 شهداء، منهم اثنان من عمال غزة قضوا تحت التعذيب، فيما يدور الحديث عن إقدام الاحتلال على تصفية آخرين خلال التعذيب والتحقيق، وهو يخفي أسماءهم كما يخفي مصير كل أسرى غزة.
والأربعاء أعلن النادي "استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش (53 عاما)، من مخيم الفارعة قرب طوباس شمال الضفة في سجن نفحة الإسرائيلي".
وتؤكد مصادر فلسطينية رسمية وأهلية، أن إسرائيل تمارس "العزل والتجويع والإهمال الطبي" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ضمن إجراءات "انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة" منذ 7 أكتوبر.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 7120 معتقلا وفق هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". -