أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين عن أمله بأن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، معلناً أنّ "إسرائيل" وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية خلال رمضان.
وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فأجاب بأنّ "مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".
وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي"، قال بايدن إنّ "إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوبي قطاع غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس".وفق تعبيره.
وأضاف أنّ هناك اتفاقاً من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الرهائن.
وقال "رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتاً لإخراج جميع الرهائن".
وحذر بايدن من أنّ "إسرائيل" تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.
وتأتي تصريحات بايدن قبل يوم واحد من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغن، في ظل تهديد عدد كبير من الناخبين العرب باختيار خيار "غير ملتزم" في الاقتراع لمعاقبته على موقفه بشأن الحرب على غزة ودعمه المتواصل لإسرائيل.
ويقدر عدد الجالية العربية في ميشيغن بنحو يتجاوز 300 ألف نسمة، وتعد هذه الولاية من الولايات المتأرجحة التي تشكل أهمية كبرى في سباق الانتخابات، ويؤثر الفوز بها على فرص الفوز بانتخابات الرئاسة.
ويدعم الرئيس الأميركي ما تقوم به "إسرائيل" من إبادة جماعية في غزة، وأكد مراراً أنه ضد وقف إطلاق النار، فيما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار أكثر من مرة، وهو ما آثار غضب الأميركيين العرب في الولاية.