استشهد، فجر اليوم الخميس، الشاب بشار نهاد حنني (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة لشاب بالرصاص الحي في البطن خلال مواجهات في بيت فوريك، وإنها أجرت له إنعاش قلب ورئتين، ونقلته إلى مستشفى رفيديا بنابلس,
وأعلن الأطباء بمستشفى رفيديا استشهاد الشاب حنني بعد وقت قصير من وصوله المستشفى متأثرا بإصابته الحرجة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات راجلة اقتحمت بيت فوريك من جهة مستوطنة "إيتمار" وانتشرت في أحياء البلدة، تبعها اقتحام عدة اليات وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال، ودارت مواجهات عنيفة أصيب خلالها الشاب حنني بجراح خطيرة جدا.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت مركز الصداقة الطبي في بيت فوريك الذي نقل إليه حنني قبل نقله إلى مستشفى رفيديا.