قائمة الموقع

بالصور أبو شاهين: العدو العاجز أمام بسالة المقاومة ويلجأ دوماً للانتقام من المدنيين الفلسطينيين

2024-03-01T16:18:00+02:00
الشيخ أبو شاهين .jpg
شمس نيوز -متابعة

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الساحة اللبنانية؛ الشيخ علي أبو شاهين، أننا اليوم أمام ثلاث جبهات، الأولى: مشهد إنساني من الجوع والمجازر، وهذا يشكّل وصمة عار على جبين أمريكا ومن معها من بعض حكام الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية. أما الجبهة الثانية فهي المقاومة التي لا تزال صامدة وتكبد الاحتلال الخسائر وهي اليوم بخير وتقاتل عن كل الأمة من أجل تحرير الأرض.

وأضاف أبو شاهين: "فيما الجبهة الثالثة هي الجبهة السياسية، التي تخوضها القيادة السياسية للمقاومة وتصمد أمام اي ضغط في المباحثات والتفاوض غير المباشر مدافعة عن ثوابت المقاومة وتسعى لتحقيق مافيه مصلحة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، ورغم هذا هي صامدة وتُفشل كل مخططات العدو الذي يريد أن يحقق نصراً بعد فشله في الميدان، إلا أن قادة المقاومة السياسية هي من تفرض شروطها التي هي حق للشعب الفلسطيني، ونُصرة له".

كلام أبو شاهين جاء خلال اعتصام تضامني نظمته حركة الأمة، اليوم، في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، دعماً للشعب الفلسطيني المجاهد وانتصاراً لمقاومته، وتنديداً بالإبادة الجماعية في غزة، ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك، بحضور فعاليات لبنانية وفلسطينية، وعلماء دين وحشد من المصلين.

وأكد أن "المقاومة اليوم تقوم بواجبها للدفاع عن أبناء شعبنا أمام آلة الحرب الصهيونية، وكل هذا الثبات في الميدان والتضحيات التي يتم تقديمها إنما هي للتصدي لهذا العدوان المتواصل وتكبيد العدو خسائر عسكرية تفرض عليه إعادة النظر من جديد وتفنيد حساباته وخياراته العسكرية في سبيل إنهاء هذه المجزرة".

وشدد أبو شاهين على أن "العدو العاجز أمام بسالة المقاومة، وهو من يلجأ دوماً للانتقام من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين عموماً، وهذا يثبت عقم خياراته وفشله وعجزه".

وطالب أبو شاهين مجدداً جميع الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بأن لا يأخذوا موقف المتفرج أمام ذبح أبناء شعبنا وقتلهم، وبأن لا يكتفوا بلغة البيانات والشجب والاستنكار، هذه الأمة تملك من القدرات والخيارات الكثير بهدف الضغط لإنهاء هذه المجزرة.

بدوره، أكد أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري، أن "المجازر الوحشية في غزة توجب على الجميع التمسُّك بالمقاومة، فهي الوحيدة القادرة على رفع الظلم واستعادة المقدسات والحقوق".

ولفت جبري إلى اعتراف الإعلام العبري بأن الجيش "الاسرائيلي" بات في مأزق مصرّحاً أنه بحاجة إلى 7500 جندي ليكمل مجازره في غزة؛ ما يؤكد تخبّطه في كيفية خروجه من الحرب، آسفاً من تصرفات بعض القادة العرب الذين وضعوا إمكانياتهم في خدمة الكيان "الإسرائيلي"، ويساهمون في الحصار ومنع دخول الدواء والغذاء إلى أهل قطاع غزة، ما يؤكد أن الرهان اليوم هو على المقاومة وليس على بعض الحكام العرب، ولا مجال لأحد أن يقف على الحياد.







 

اخبار ذات صلة