غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

مفاوضات التهدئة في غزة

تعنت إسرائيلي و شرط جديد لتبادل الأسرى وسط تشاؤم أميركي

شمس نيوز -متابعة

برزت في الساعات الأخيرة تعقيدات اسرائيلية على خط مفاوضات التوصل إلى اتفاق للتهدئة في قطاع غزة، مع بروز شروط جديدة للاحتلال للاستمرار بها، وسط تشاؤم في واشنطن، بعد مجزرة شارع الرشيد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شمال قطاع غزة، الخميس.

 

فقد كشف مسؤولان إسرائيليان ، لموقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، أنّ "إسرائيل" أوضحت للجانبين المصري والقطري أنها لن تعقد جولة جديدة من المحادثات للتوصل إلى صفقة في قطاع غزة، قبل أن تقدّم حركة حماس قائمة بالمحتجزين الأحياء، ورداً جدياً بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اقترح الوسطاء الإفراج عنهم كجزء من الاتفاق.

 

وذكر الموقع أنّ مصر وقطر وعدتا "إسرائيل" بتقديم إجابات من حماس بشأن ما إذا كان المحتجزون على قيد الحياة، والضغط عليها لتبدي مرونة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم كجزء من الصفقة، إذا أرسل الاحتلال وفداً إلى الدوحة هذا الأسبوع لإجراء محادثات تتعلق بتفاصيل الصفقة المقترحة.

ويقول المسؤولان الإسرائيليان إنه بعد 3 أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي بلا إجابات.

 

ويضيف أحد المسؤولان: "وعد الوسطاء بأن تعطي حماس أرقاماً، وهذا لم يحصل".

ووفق الموقع، فقد تحدث مسؤولون قطريون ومصريون مع مسؤولين إسرائيليين في الساعات الـ24 الأخيرة، مقترحين عقد جولة محادثات جديدة في القاهرة الأسبوع المقبل، لكنّ "إسرائي"ل رفضت العرض، مؤكدة أنه لا يمكن المضيّ قدماً في المفاوضات حتى تحصل على إجابات من حماس، وفق مسؤول إسرائيلي.

ويقول: "لا فائدة من بدء جولة محادثات جديدة حتى نحصل على قوائم بأسماء المحتجزين الأحياء، وحتى تعطينا حماس إجابتها بشأن "النسبة" التي تحدّد عدد الأسرى الذين سيُطلَق سراحهم مقابل كلّ محتجز".

وفي السياق، أكد قيادي بارز في حماس، اليوم السبت ، أن الحركة "تعكف على إعداد الرد النهائي وتسليمه للوسطاء بشأن ما تسلمته من إطار باريس 2 وما تبعه من مفاوضات في الدوحة". ولفت إلى أن "تمسك المقاومة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورموز النضال الفلسطيني من سجون الاحتلال، ليس مطلباً فئوياً، ولكنه يحمل دلالة ورمزية على إنفاذ المقاومة رأيها بصفتها منتصرة في 7 أكتوبر الماضي، وهو ما تريد إسرائيل طمسه بالمجازر وبإفراغ المفاوضات الجارية من مضمونها".

 

وأشار في الوقت ذاته إلى أنّ "التمسك بإطلاق سراح الأسرى لا يأتي على حساب معاناة أهل غزة، وإنما هو بمثابة حقن لدمائهم، وذلك لرفع كلفة أي حماقة إسرائيلية". ويشدد على أن المقاومة "متمسكة بزيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع وإعادة الإعمار وإغاثة المدنيين والوقف الشامل لإطلاق النار".

وأمس الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، استشهاد عدد من مقاتلي القسام ومقتل 7 من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال أبو عبيدة إن عدد الأسرى الذين قتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ الاحتلال في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيراً.