أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، أنها سوف تعقد اجتماعا وزاريا استثنائيا، الثلاثاء المقبل، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة مثلت تل أبيب على إثرها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وقالت المنظمة، في منشور عبر منصة "إكس": "تعقد منظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، الثلاثاء القادم".
وأضافت أنه "من المرتقب أن يخاطب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الجلسة الافتتاحية للاجتماع".
ولفتت المنظمة، إلى أن الاجتماع الوزاري، "يسبقه اجتماع تحضيري لكبار الموظفين في مقر المنظمة، الاثنين، لبحث واعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل، وتدارس مشروع القرار، قبل رفعه إلى مجلس وزراء الخارجية في اليوم التالي".
وأشارت إلى أن "الأمين العام للمنظمة وفريقا قانونيا، قدموا مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في 26 فبراير/ شباط الماضي، باسم المنظمة، استعرض فيها جرائم إسرائيل التي تقترفها في حق الشعب الفلسطيني ولاسيما حربها على قطاع غزة".
وأردفت أن "الأمانة العامة للمنظمة تعكف حاليا، على إنشاء مرصد قانوني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية، جنبا إلى جنب مع مرصد إعلامي تم إطلاقه وباشر عمله، ويعمل على رصد تلك الجرائم وإشهارها في وسائل الإعلام المختلفة".
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقدت "التعاون الإسلامي" اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مقرها بجدة، للوقوف على تطورات الأوضاع في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
