غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

محادثات جديدة مرتقبة بالقاهرة

حماس تسلّم ردها الرسمي اليوم و الاحتلال يتعنت بشرط أسماء الأسرى بالقطاع

جانب من الدمار في قطاع غزة
شمس نيوز -متابعة

قالت مصادر مطلعة لوكالة لرويترز، الأحد 3 مارس/آذار 2024، إن من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة بحثاً عن صيغة مقبولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة، فيما لن يرسل الاحتلال أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصوله على قائمة كاملة بأسماء الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، والذين مازالوا على قيد الحياة.

مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، قال السبت، إن إطار التهدئة لمدة ستة أسابيع صار قائماً بموافقة "إسرائيل"، وإن الأمر يعتمد الآن على موافقة حماس على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

كما أضاف للصحفيين "الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن حرفياً في هذه الساعة واضح ومباشر، وهناك اتفاق مطروح على الطاولة، هناك اتفاق إطاري، وقد قبله الإسرائيليون بشكل أو بآخر".

لكن بحسب مصادر مصرية ومسؤول في حماس، فإن الحركة لن تتزحزح عن موقفها بأن تكون أي هدنة مؤقتة بداية لعملية تسير نحو إنهاء الحرب تماماً.

المصادر المصرية قالت إنه تم تقديم ضمانات لحماس بأن أي بنود لوقف إطلاق نار دائم سيجري العمل عليها في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، وذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على مدى الهدنة الأولية لمدة ستة أسابيع تقريباً.

فيما قال مصدر مقرب من حماس، لوكالة فرانس برس، إن وفداً من الحركة توجه من قطر إلى مصر لتسليم "الرد الرسمي" على المقترح الناجم عن لقاء باريس الشهر الماضي.

 

أسماء أسرى الاحتلال عقبة أمام المفاوضات

جريدة الأخبار اللبنانية ذكرت أنه بات واضحاً أن الاتجاه حالياً هو إرجاء عقد الاجتماع الرباعي، على مستوى الفرق التقنية من مصر وقطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

مصادر مصرية قالت لجريدة الأخبار إن الوفد الإسرائيلي سيصل القاهرة، ويحمل مجموعة من أسماء الأسرى الفلسطينيين، الذين يرفض الاحتلال إدخالهم في الصفقة الجديدة، وهي أسماء يُنتظر أن يعرضها المسؤولون الوسطاء على المقاومة خلال الأيام المقبلة.

كما سيطالب الوفد بتسلّم لائحة أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، وسيشدّد على أن حكومة الاحتلال لن ترسل وفداً إلى "الرباعية" من جديد، قبل تسلّم هذه الأسماء من حركة حماس.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال حربها المدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".