أشارت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أن شهر رمضان المبارك يَهِل هذا العام، وشعبنا الفلسطيني يسطر أروع صور الصمود والثبات في وجه الإرهاب الصهيوني، الذي يشن على قطاع غزة مذبحة القرن، وسط صمتٍ وهوانٍ عربي وإسلامي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إنه ورغم هذا الواقع المؤسف، تستبسل مقاومة الشعب الفلسطيني في المواجهة -التي تدخل شهرها السادس على التوالي- متسلحة بإيمانها بالله، ومن ثم بصمود شعبنا، وانتصار أحرار الأمة لها وإسنادهم لفعلها الميداني المتواصل.
واشارت الحركة إلى أن مقاومتنا مستمرة، وستواصل -بإذن الله- ضرباتها وصولاتها انطلاقاً من كافة الميادين والساحات لاسيما في غزة والضفة الغربية، ونطمئن جماهير أمتنا وأحرار العالم، بأن مقاومة الشعب الفلسطيني بألف خير، وهي في أوج عطائها، ولن تسمح بإنفاذ مخططات العدو ومكائده ضد شعبنا وقضيتنا.
ولفتت إلى أن تدنيس الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتقييدهم لحركة ووصول المصلين إليه، لعب بالنار، لن نقف إزاءه وأحرار شعبنا مكتوفي الأيدي، وأن المعاني والقيم التي يعززها فينا شهر رمضان المبارك، حاضرة في وعينا، وسيترجمها شعبنا الأبي الصامد واقعاً يلجم فيه المحتل ويحبط مخططاته.
ونوهت إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق شعوب أمتنا العربية والإسلامية تتعاظم خلال هذا الشهر الفضيل، فالانتصار للشعب الفلسطيني واجبٌ لا يعلو عليه أي واجب.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: نهنئ أهلنا في غزة العزة رجالاً ونساءاً وأطفالاً بهذا الشهر المبارك، ونسأل الله أن يُعظم أجورهم، ويبارك في صبرهم وجهادهم، والتهنئة موصولة لجماهير شعبنا الأبي في كافة أماكن تواجده، ولأحرار أمتنا كل أمتنا، ونخص بالذكر أشقاءنا الذين انتصروا لمقاومتنا في اليمن ولبنان والعراق.