قائمة الموقع

الحرب تضرب غاز الاحتلال... توقف استحواذ إماراتي بريطاني على "نيوميد" الإسرائيلية

2024-03-14T10:01:00+02:00
شمس نيوز -ترجمات

أصبحت الصفقات الضخمة التي خططت لها "إسرائيل" قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مهب الريح، ولا سيما التي ترتبط بقطاع الغاز الطبيعي في البحر المتوسط الذي استقطب اهتمام شركات إماراتية ودولية.

وتسببت الحرب في توقف صفقة ضخمة تقوم على استحواذ شركتي بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) و"بريتش بتروليوم" (بي بي) البريطانية على 50% من شركة "نيوميد" للطاقة الإسرائيلية، مقابل ملياري دولار وفق العرض المقدم والذي كانت الشركة الإسرائيلية تتمنع عن قبوله وتطالب بزيادته في السابق.

وقالت "نيوميد" في إفصاح لـ"بورصة تل أبيب"، أمس الأربعاء، إن أطراف الصفقة اتفقت على تأجيلها بسبب الغموض الذي يكتنف "البيئة الخارجية"، في إشارة إلى الحرب في غزة والاشتباكات الدائرة على الحدود الشمالية مع حزب الله اللبناني والتي يُتخوف من اتساع نطاقها. وأضافت "نيوميد" أنه "ليس هناك يقين باستئناف المناقشات أو التوصل إلى اتفاق في المستقبل، كما ليس هناك يقين بشأن بنود الاتفاق".

وبعد الإعلان عن توقف صفقة الاستحواذ، أمس، هوت أسهم شركة "نيوميد" بنسبة 7% خلال التعاملات في "بورصة تل أبيب"، وتراجعت أسهم مجموعة "ديليك" للطاقة بنسبة 4%، ليهبط مؤشر النفط والغاز بنسبة 2%، وفق صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية.

 

ولم تضرب الحرب فقط خطط الشركة الإسرائيلية للحصول على سيولة مالية ضخمة وكذلك مساعي شركتي "أدنوك" و"بي بي" لتوسيع حضورهما في قطاع الغاز بمياه البحر المتوسط وإنما أيضا أموال صناديق الاستثمار العالمية التي تدفقت على الشركة الإسرائيلية آملا بتحقيق مكاسب من وراء إبرام تلك الصفقة التي جرى الترويج لها على أنها نتاج لافت للتطبيع بين الإمارات و"إسرائيل".
وقدمت "أدنوك" و"بي بي" العرض قبل عام بهدف إقامة مشروع مشترك يتيح لهما الوصول إلى المناطق الغنية بالغاز في شرق البحر المتوسط قبالة سواحل فلسطين المحتلة.

وقالت "نيوميد" في إفصاحها لـ"بورصة تل أبيب" وفق ما نقلته صحيفة "غلوبس" العبرية : "تم تعليق العملية حتى موعد تجديدها أو انتهاء أجلها".

اخبار ذات صلة