طهران / شمس نيوز
أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية سيد عباس أراكشي، "وجود مفسدين في كل مكان لا يريدون التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني وأن هناك "قوى الظلام التي لا ترحب بهذه العملية"، لافتا الى أنه "من الواضح أن بعض الناس لا تريد حل هذه المسألة بطريقة سلمية ومنطقية".
كما أشار في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، الى "معارضة الجمهوريين في الكونغرس الأميركي للاتفاق المؤقت الذي حصل في تشرين الثاني الماضي بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد".
واعتبر أراكشي أن "من لا يريد تسميتهم بـ"دعاة الحرب"، يريدون استمرار التوتر واستمرار الازمة في المنطقة. كما أنهم يسعون لمواصلة فرض العقوبات على ايران، ويرفضون الدور الايراني في المنطقة".
ولم يحدد زعيم الوفد الايراني المفاوض الى أي بلد يلمح، لكن الصحيفة البريطانية رجحت أن أراكشي كان يتحدث عن اسرائيل، خصوصا ان "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، سبق أن أعلن صراحةً أنه ضد أي نوع من الصفقات الدبلوماسية مع ايران".
وأعرب أراكشي عن تفاؤله "إذ أن المحادثات ما تزال على الطريق الصحيح"، مؤكداً أن الجانب الايراني "جاد ويعمل بحسن نية". كما أعرب عن أمله بالوصول الى نتيجة ايجابية في حال تعامل الجانب الآخر بالأسلوب ذاته". كما توقع أن تكون الجولة المقبلة من المفاوضات التي تبدأ في 13 أيار الحالي في فيينا "أصعب من المفاوضات التي عقدت حتى الآن، لأن الجانبين اتفقا على بدء صياغة مسودة الاتفاق النهائي".