رحّبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، الداعي لوقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت "حماس" في تصريح صحفي تعقيبا على صدور قرار مجلس الأمن، على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
كما أكدت استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
وفي سياق نص القرار، أكّدت "حماس" على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، ودخول كل الاحتياجات الانسانية لجميع السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، "كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".
ودعت "حماس" مجلس الأمن للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بوقف إطلاق النار، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي.
وعبرت "حماس" عن تقديرها لجهود الجزائر، وجميع الدول في مجلس الأمن، التي ساندت وتساند الشعب الفلسطيني، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل".
ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.