قائمة الموقع

بالفيديو الاحتلال يعدم فلسطينيين بدم بارد وجرافات سحقتهم لإخفاء آثار الجريمة

2024-03-28T09:31:00+02:00
شمس نيوز -متابعة

نشرت قناة "الجزيرة" الفضائية، الأربعاء 27 مارس/آذار 2024، مشاهد مروعة توثق لحظة إعدام جنود الاحتلال الإسرائلي بدم بارد، عدداً من الفلسطينيين غربي قطاع غزة، بينما كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في الشمال.

وتُظهر اللقطات المروعة التي وثقتها عدسة كاميرا التقطت المشاهد من مسافة بعيدة، كيف يختبئ مجموعة من الجنود خلف آليات عسكرية ويصوبون الرصاص في اتجاه فلسطينيين، وهم في طريقهم إلى العودة إلى بيوتهم قرب شارع الرشيد، معتقدين أنه الطريق الآمن نحو الشمال.

ويظهر من خلال المشاهد أن الفلسطينيين الذي أعدموا رفعوا رايات بيضاء، بل منهم من توجه صوت الجنود ليقدم نفسه، لكنه أعدم بالرغم من ذلك.

ولم يكتفِ جنود الاحتلال بالإعدام فقط، فمن أجل إخفاء معالم الجريمة، عمدت مجموعة من الجرافات إلى جرف أجساد وجثامين الفلسطينيين المعدمين، بطريقة مهينة وغير إنسانية، وتم تكديسهم في الأزبال والحجارة.

وتأتي هذه مشاهد إعدام فلسطينيين بغزة، لتؤكد ما أشارت إليه آخر التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، والتي تشير إلى أن الاحتلال ارتكب ما هو أكبر من جرائم الحرب في قطاع غزة.

كما تأتي كذلك، بعد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أفاد بأن الاحتلال أعدم 13 طفلاً فلسطينياً بدم بارد وأمام عائلاتهم بمستشفى الشفاء، أصغرهم لم تتجاوز سنُّه ست سنوات.

الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه وثّق إفادات بشأن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطفال غزة بمستشفى الشفاء ومحيطه، في الوقت الذي أكدت فيه خبيرة في الأمم المتحدة أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

في بيان له بالمناسبة، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "وثقنا إفادات بإعدام جيش الاحتلال 13 طفلاً فلسطينياً في مستشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزة خلال أسبوع".

كما أكد أنه تلقى "إفادات وشهادات متطابقة بشأن جرائم إعدام أطفال غزة، تتراوح أعمارهم بين 4 و16 سنة".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين؛ ما أدى إلى مثول "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

اخبار ذات صلة