أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، يوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي وداعميه سيدفعون ثمن المحرقة وجريمة الحرب بحق مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وقالت لجنة المتابعة، في بيان لها،، إن "الاحتلال النازي وداعميه، وخاصةً الإدارة الأمريكية، سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطؤهم على هذه المجازر البشعة التي ستبقى شاهداً عليهم حتى يسترد شعبنا حقه منهم."
ودعت محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية لمحاكمة الاحتلال وداعميه، وإصدار قرارات فورية ملزمة "لوقف المحرقة الصهيونية النازية بحق شعبنا".
كما دعت شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، في كل مكان للخروج عن صمتهم والنفير إلى كل الميادين.
وأهابت اللجنة بأهالي الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، لمقاومة الاحتلال، وضربه في كل مكان وإعلان حالة النفير العام والإضراب الشامل.
ودعت المقاومة في الساحات والجبهات، لتصعيد مقاومتها وضرب الاحتلال بقوة حتى يتوقف عدوانه وحرب الإبادة الجماعية.
وحثت دول الطوق حول فلسطين على القيام بواجبها التاريخي تجاه هذه المحرقة المستمرة.
ودعت الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لإعلان الإضراب والاعتصامات نصرةً لغزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية، وتعطيل مصالح الاحتلال والإدارة الأمريكية حتى يتوقف العدوان ويحاسب الاحتلال على جرائمه.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الإثنين، الانسحاب الكامل من مجمع الشفاء الطبي، بعد 14 يومًا من اقتحامه وارتكاب جرائم مروعة بداخله ومحيطه؛ شملت عمليات إعدام وتعذيب واعتقالات واسعة.
وبحسب معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال قتل قرابة 400 شهيد خلال حصار مستشفى الشفاء.