شيّعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان، اليوم الخميس، جثمان المجاهد في "سرايا القدس - كتبية الشهيد محمود المجدوب" الساحة اللبنانية، الشهيد محمد الرنتيسي، الذي ارتقى على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أدائه لواجبه القتالي.
انطلق موكب التشييع من بيروت متوجهاً إلى مخيم البداوي ليزف شهيداً، ومن ثم انطلق الموكب إلى مخيم نهر البارد، حيث جال شوارع المخيم، متجهاً الى منزل ذوي الشهيد، قبل أن يصلى عليه في مسجد القدس، ويوارى جثمانه في مقبرة المخيم القديم.
وشارك في التشييع الآف من أبناء المخيمات في لبنان ومخيم نهر البارد، وقيادة وأعضاء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، والفصائل الفلسطينية، والاحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية والمشايخ.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة ولطريق الذي رواه الشهداء بدمائهم الطاهرة.
والقى أمين عام حركة التوحيد الاسلامي، الشيخ بلال شعبان، كلمة في نهاية التشييع، قائلاً: محمد الرنتيسي هو جزء من بركة هذا الشعب العظيم، الذي ما زال يقاوم منذ ٧٥ سنة ولا يقف معه الا الله، هذا الشعب كسر إرادة الامبراطوريات، وبرهن شعب الفلسطيني أنه لا يلتفت إلى دول التطبيع العربي وإلى المتخاذلين بل ينطلق من قاعدة التحرير الذاتي".
وأضاف شعبان: "غزة وفلسطين ستحررها أمتنا الإسلامية إن شاء الله، ولا سبيل لنا سوى المقاومة".
وفي نهاية التشييع، كان هناك دعاء للشيخ أحمد عطية.
