أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية أنّ وفداً من حركة المقاومة الإسلامية حماس يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة قريباً لاستئناف المفاوضات بشـأن وفق إطلاق النار.
ولفت المصدر، صباح اليوم السبت، إلى أنّ المفاوضات ستستأنف في القاهرة في ظل استمرار الفجوات بين حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر في حديثه مع قناة الميادين إنّ "الولايات المتحدة مارست ضغوطاً على الوسطاء المصريين والقطريين وعلى الاحتلال للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وقبل يومين، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة أبلغت الوسطاء موقفها في المفاوضات على خلفية اللقاءات التي جمعت مسؤولي الاحتلال بالوسيطين المصري والقطري.
وشدّد حمدان على أن الحركة متمسكة بذلك الموقف الذي تمّ تسليمه بصورة رسمية بتاريخ 14 آذار/مارس الماضي.
وعلى رغم المرونة والإيجابية العاليتين اللتين أبدتهما الحركة، أفاد حمدان بأنّ لا تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال بخصوص تبادل الأسرى مشيراً إلى أنّها تراوح مكانها.
وأضاف أنه بعد جولة القاهرة الأخيرة، فإنّ حكومة الاحتلال "لا تزال تراوغ"، وهو الأمر الذي جعل المفاوضات "تدور في حلقةٍ مفرغة".
وجدّد تأكيد مواقف المقاومة المتمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وخصوصاً في شمالي القطاع، وتكثيف وصول الإغاثة إلى جميع أماكن قطاع غزة وبدء إعادة الإعمار، وتحقيق عملية تبادل أسرى حقيقية وجادة.