أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الإثنين 8 أبريل/نيسان 2024، وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف سنة.
المكتب الحكومي قال في تحديث لأهم إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع: "مليون و89 ألف إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة التهاب كبد وبائي".
وأجبرت إسرائيل خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
آلاف مرضى السرطان
وأشار المكتب الحكومي إلى وجود "10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، و11 ألف جريح جراحهم خطيرة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم"، موضحاً أن إسرائيل "ارتكبت 2941 مجزرة داخل القطاع" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أكد المصدر ذاته، أن الحرب خلفت "140 شهيداً من الصحفيين، و65 من الدفاع المدني، و485 شهيداً من الطواقم الطبية، و7 آلاف مفقود"، موضحاً أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما".
وعن ضحايا المجاعة التي عصفت بمناطق في القطاع، قال المكتب إن "30 طفلاً استُشهدوا بسبب المجاعة"، بالإضافة إلى "60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33 ألفاً و207 قتلى، و75 ألفاً و933 جريحاً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، قالت إن الزيادة مستمرة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في قطاع غزة، حيث المنظومة الصحية بالكاد تعمل في ظل حرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر.
وذكرت هاريس أن 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئياً، 6 منها تقع في جنوب القطاع و4 في الشمال، موضحة أن ما لا يقل عن 15 طفلاً مصاباً بسوء التغذية يصلون إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة يومياً.
كما أكدت متحدثة منظمة الصحة العالمية على استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في غزة، مشيرة إلى تسجيل 614 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي و330 ألف حالة إسهال بين النازحين في مراكز الإيواء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفتت أيضاً إلى رصد 83 ألفاً و500 حالة جرب، و48 ألف طفح جلدي، و7 آلاف و300 حالة جدري الماء، واليرقان لدى 21 ألفاً و300 شخص.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية؛ ما استدعى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".