تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، حربها التدميرية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة لليوم الـ 188 على التوالي، وفي ثاني أيام عيد الفطر صعدت من قصفها الجوي والمدفعي على مخيم النصيرات، في وقت استمرت فيه بارتاكاب المجازر.
وفجر ثاني أيام العيد بدأ الاحتلال عدوانا واسعا على شمال مخيم النصيرات، فقد شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرت العديد من الأبراج السكنية واستهدفت مسجدين.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية ومدرسة شمال مخيم النصيرات.
كما شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل.
وقصفت مدفعية الاحتلال أحد أبراج الصالحي شمال النصيرات.
وتوغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء.
وأفادت مصادر إعلامية، باندلاع معارك ضارية مع قوات الاحتلال في مناطق المغراقة والزهراء وشمال جسر وادي غزة، في وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين، في قصف زوارق الاحتلال الحربية منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مدينة رفح استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال منزل والد الصحفي معاذ العمور في بلدة الفخاري جنوب شرقي خانيونس.
وارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حتى ظهر أمس إلى 33,482 شهيدا، و76049 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.