تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باسم الأمين العام القائد زياد النخالة، ونائبه د. محمد الهندي، وجميع أعضاء المكتب السياسي، من الأخ المجاهد القائد اسماعيل هنية وعائلته الكريمة بوافر المواساة والتبريكات باستشهاد ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده في غارة صهيونية غادرة على سيارتهم في مخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وأكدت "الجهاد الإسلامي" في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن "الأخ أبو العبد وقادة المقاومة جميعاً قد اختاروا هذة الطريق وهم يعلمون حجم التضحيات التي تنتظرهم، ووطنوا أنفسهم عليها، ونذروا دماءهم ودماء أبنائهم كجزء من تضحيات شعبهم على طريق تحرير القدس وكل فلسطين".
وأشارت الحركة إلى أنه "ليس غريباً ولا جديداً على هذا العدو الحاقد استهداف قادة حركات المقاومة وذويهم، واهماً بأن بذلك يُضعف هذه الحركات، التي تزداد مع كل ضربة قوة وثباتاً وإصراراً".
وأضافت: "وفي الوقت الذي تتقدم فيه الحركة من الأخ المجاهد أبو العبد وعائلته الكريمة بعظيم المواساة باستشهاد أبنائه واحفادة، فإننا نتقدم بعظيم المواساة من جميع عوائل شعبنا العظيم الذي يُعلّم العالم أجمع اليوم معاني الإيمان ودروس الصبر والثبات الذي سيثمر نصراً عزيزاً مؤزراً بإذن الله".
