غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ألمانيا توقف عقد مؤتمر مؤيد للفلسطينيين

شمس نيوز -

أوقفت الشرطة الألمانية، أمس الجمعة،  مؤتمرا مؤيدا للفلسطينيين في العاصمة برلين، ومنعت منظميه من مواصلة فعالياته بعد ساعة على بدئه، بزعم وجود مخاوف من تصريحات معادية للسامية.

وفي البداية، لجأت الشرطة إلى تعليق فعاليات المؤتمر، لأن أحد متحدثيه محظور من ممارسة الأنشطة السياسية في البلاد، وفق منشور لها على منصة إكس.

ولم تكشف الشرطة اسم المتحدث، لكن مشاركين بالمؤتمر قالوا إنه الطبيب والباحث الفلسطيني غسان أبو ستة الذي منعته السلطات من دخول أراضيها للمشاركة بالمؤتمر، حيث كان يفترض أن يقدم خلاله أدلة بشأن الحرب في غزة وإفادته كطبيب يعمل في مستشفياتها.

وفي منشور آخر، أعلنت الشرطة أنها حظرت ما تبقى من فعاليات للمؤتمر الذي كان مقررا أن يستمر حتى يوم غد الأحد.

وجاء في المنشور "هناك خطر يكمن في احتمال دعوة متحدث سبق أن أدلى في الماضي بتصريحات علنية معادية للسامية أو ممجدة للعنف، للحديث مجددا".

وكانت انتقادات حادة قد وجهت لهذا المؤتمر قبل انطلاق فعالياته، ولم يتم الإعلان عن الموقع الذي يقام فيه إلا صباح الجمعة بسبب مخاوف أمنية.

وأمس، قالت شرطة برلين إنها نشرت 930 شرطيا، بما في ذلك تعزيزات من مناطق أخرى لحفظ أمن الحدث.

وفي الموقع الإلكتروني للمؤتمر، اتهم المنظمون إسرائيل بارتكاب فصل عنصري وإبادة جماعية، كما اتهموا ألمانيا بالتواطؤ مع الاحتلال في عدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر.

وجاء في منشور للمنظمين على منصة "تليغرام" أن أبو ستة، وهو طبيب فلسطيني متخصص بالجراحة التجميلية والترميمية، مُنع من دخول ألمانيا للمشاركة في المؤتمر.

وقال أبو ستة، في مداخلة له من أمام سفارة برلين في لندن، إن محاولة إسكات الأصوات الفلسطينية أتت بنتائج عكسية.

وأضاف أن أطفال غزة يُقتلون بالأسلحة التي تزود بها ألمانيا وشركاؤها إسرائيل، وأن برلين جزء من هذه الإبادة الجماعية.

يُشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أثارت غضبا في ألمانيا حيث أعطى دعم برلين القوي لإسرائيل دفعا لاحتجاجات ضد تهميش الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

كما رفعت نيكاراغوا دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل وتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مطالبة إياها بإصدار تدابير طارئة تلزم برلين بالتوقف عن دعم تل أبيب عسكريا وإلغاء قرارها وقف تمويل الوكالة.