أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 12 شهيداً إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، من مخيم نور شمس، ما يرفع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال على المدينة والمخيم إلى 13.
وتمكنت مركبات الاسعاف الليلة، إلى الدخول لمخيم نور شمس وتحديدا حارة العيادة، عقب انسحاب جزئي لآليات الاحتلال، لانتشال الشهداء.
كما أفاد الارتباط العسكري الفلسطيني بإبلاغه من الجانب الإسرائيلي باستشهاد واحتجاز جثامين كل من: علاء يوسف عبد الرحيم (35 عامًا) ، وجعفر سليم خالد اعمر(20 عامًا)، وأحمد حسام محمد شحادة (20 عامًا)، وعمر صالح نايف أبو الرب(24 عامًا)، وعلي محمد علي عبد الله (25 عامًا)، دون أي معلومات عن ظروف استشهادهم.
وفي اليوم الأول للعملية استشهد الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاما) الذي تم نقله أمس الى المستشفى، والشهيد سليم فيصل غنام (30 عاما).
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها حاولت الوصول إلى إصابات بعد ورود بلاغات في منطقة "المسلخ" بمخيم نور شمس، بيد أنّ قوات الاحتلال منعتهم ولاحقتهم وطلبت منهم مغادرة المكان.
وأطلقت قوات الاحتلال النار نحو مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بعد محاولة طاقمها سحب جثمان أحد الشهداء من أحد أطراف المخيم، وتواصل إطلاق النار على كل ما يتحرك في شورع وأزقة المخيم.
وانحسبت قوات الاحتلال من مخيم نورشمس بعد ثلاثة أيام من اقتحامها، مخلفة دماراً كبيراً في منازل المخيم ودماراً كبيراً في بنيته التحتية، كما داهمت قوات الاحتلال خلال عمليتها العشرات من منازل المواطنين وأدخلت الكلاب البوليسية عليها، وقامت بتفتيشها وتخريبها.
واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان، واعتدت عليهم بالضرب، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية، بالإضافة إلى تفجير عدد من المنازل بقذائف موجهة "انيرجا".
وأدى تجريف الاحتلال لانقطاع الكهرباء والمياه وشبكات الاتصال والانترنت عن المخيم في حملة عسكرية وصفت بالأعنف والأسوأ منذ أشهر.